وأشارت الدراسة إلى زيادة إرتباط العلاقة بين الجنين والمرض في ظل وجود إختلافات وراثية يمكن أن تؤدى إلى الإصابة بالمرض، حيث قال الباحثون، يمكن للموجات الفوق الصوتية أن تكشف النقاب عن الأجهاد البيئى المؤثر في الإصابة خاصة بين الأطفال الذين يعانون من عوامل وراثية للمرض تدفعهم بصورة كبيرة نحو الإصابة.
وكانت عدد من الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن تعرض الأجنة للأشعة بالموجات الفوق صوتية قد تزيد من مخاطر إصابتهم بمرض التوحد.
وفى الوقت الراهن، لا يوجد أي دليل مباشر حول تأثير الموجات الفوق صوتية في حد ذاتها في زيادة مخاطر الإصابة بالمرض اللاعين، إلا أن الأطباء يصون بضرورة استخدام الأشعة في حالات الضرورة القصوى وبناءً على توصيات الطبي، لتفادى أي آثار جانبية لها في حال وجودها، وفقا لأحدث توصيات " إدارة الغذاء والدواء " الأمريكية (FDA).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق